اليابان تقدم 27 مليون دولار مساعدات جديدة لمولدوفا لإيواء الأوكرانيين

اليابان تقدم 27 مليون دولار مساعدات جديدة لمولدوفا لإيواء الأوكرانيين
لاجئون أوكرانيون

تعهد رئيس وزراء اليابان، فوميو كيشيدا، بتقديم 27 مليون دولار مساعدات جديدة لمولدوفا لمساعدتها في إيواء الأوكرانيين الفارين من جراء العملية العسكرية الروسية، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وذكرت وزارة الخارجية اليابانية -بحسب وكالة أنباء (كيودو) اليابانية- أن رئيس الوزراء الياباني التقى رئيسة مولدوفا مايا ساندو في طوكيو على هامش زيارتها لحضور "الجمعية العالمية للمرأة".

وتعهد كيشيدا بتقديم المساعدات في قطاعات الصحة والغذاء والطاقة، والتي من شأنها أن تخفف العبء الذي يلحق بالبلاد من عملية روسيا العسكرية.

وقال إن "اليابان ستدرس طلب مولدوفا للحصول على مساعدات مالية بناء على الوضع الحالي في الدولة الواقعة في شرق أوروبا".

ومن جهتها، أعربت ساندو عن امتنانها لكيشيدا للمساعدة اليابانية متعددة القطاعات لبلدها منذ استقلالها عن الاتحاد السوفيتي السابق عام 1991، معربة عن أمل بلادها في مزيد من الاستثمار من قبل الشركات اليابانية، موضحة أن عدد النازحين من أوكرانيا يعادل أكثر من 20% من سكان مولدوفا.

وفي اجتماع منفصل، تبادل رئيس وزراء اليابان والرئيس الآيسلندي جودني جوهانسون وجهات النظر حول الأزمة الأوكرانية والوضع في شرق آسيا، واتفق الزعيمان على الحفاظ على النظام الدولي القائم على القواعد في انتقادات عملية روسيا العسكرية في أوكرانيا.

بداية الأزمة

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية